نقد يحتاج إلى تصحيح
يرى بعض الشباب المسلم المنتسب لبعض الجماعات الإسلامية في مشاهد تتنافى مع الأدب الإسلامى، فقد يرى وهو يدخن السيجار!، أو وهو يتشاجر مع بعض زملائه بأسلوب لا يليق!، أو يرى وهو يتحدث مع فتاة!، أو غير ذلك من أمور.. فتكون هذه الأمور سببا في نقد هذه الجماعة والتحامل عليها!.
والواقع أن مثل هذه الأمور كثيرا ما تحدث من الشباب الجدد الذين لا يزالون فى حاجة إلى تربية، فمثلا الطالب الذى التحق بكلية العلوم أمس، إذا سألته فى أى كلية أنت؟ فسيقول لك: أنا فى كلية العلوم، فإذا سألت طالبا فى السنة الرابعة بالكلية نفسها: فى أى كلية أنت؟ فسيقول لك: أنا فى كلية العلوم!، فهل يستويان؟.
إن الطالب الجديد يخطو الخطوة الأولى وهو مع ذلك فى كلية العلوم فعلا، ولكن شتان بين السنة الأولى والسنة الرابعة، الطالب فى السنة الأولى قد يرسب مرة أو مرتين وهو لا يزال طالبا فى الكلية، بل ربما لا يحصل على المؤهل.. ويتجه وجهة أخرى.. ولله فى خلقه شئون.
كذلك شباب السنة الأولى فى أى جماعة، ينبغى أن لا نحمل عليه قبل أن تثمرالتربية.
فالأصل فى الدعوة أنها دعوة إصلاحية، هدفها تغيير المجتمع إلى التوجه الإسلامى الصحيح، وهذا يحتاج سنين، وستظل الجماعة تستقبل كل يوم الجديد من الرواد والمتقدمين إليها على أى شكل، وتدور بهم عجلة الإصلاح حتى يتخرجوا منها دعاة إلى الله رب العالمين.
فالدعوة ليس لها عمر افتراضى حتى نغلق أبوابها، فهل الجامعات تغلق أبوابها بعد تخريج دفعات من أبنائها؟، كلا.. بل إنها تستقبل الآلاف من الجدد فى كل عام إلى ماشاء الله، وهكذا ستظل الجماعة الإسلامية تسقبل الاف الشباب المسلم حتى يتخرجو! منها هداة مهديين، (و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون) التوبة: 105،.
يرى بعض الشباب المسلم المنتسب لبعض الجماعات الإسلامية في مشاهد تتنافى مع الأدب الإسلامى، فقد يرى وهو يدخن السيجار!، أو وهو يتشاجر مع بعض زملائه بأسلوب لا يليق!، أو يرى وهو يتحدث مع فتاة!، أو غير ذلك من أمور.. فتكون هذه الأمور سببا في نقد هذه الجماعة والتحامل عليها!.
والواقع أن مثل هذه الأمور كثيرا ما تحدث من الشباب الجدد الذين لا يزالون فى حاجة إلى تربية، فمثلا الطالب الذى التحق بكلية العلوم أمس، إذا سألته فى أى كلية أنت؟ فسيقول لك: أنا فى كلية العلوم، فإذا سألت طالبا فى السنة الرابعة بالكلية نفسها: فى أى كلية أنت؟ فسيقول لك: أنا فى كلية العلوم!، فهل يستويان؟.
إن الطالب الجديد يخطو الخطوة الأولى وهو مع ذلك فى كلية العلوم فعلا، ولكن شتان بين السنة الأولى والسنة الرابعة، الطالب فى السنة الأولى قد يرسب مرة أو مرتين وهو لا يزال طالبا فى الكلية، بل ربما لا يحصل على المؤهل.. ويتجه وجهة أخرى.. ولله فى خلقه شئون.
كذلك شباب السنة الأولى فى أى جماعة، ينبغى أن لا نحمل عليه قبل أن تثمرالتربية.
فالأصل فى الدعوة أنها دعوة إصلاحية، هدفها تغيير المجتمع إلى التوجه الإسلامى الصحيح، وهذا يحتاج سنين، وستظل الجماعة تستقبل كل يوم الجديد من الرواد والمتقدمين إليها على أى شكل، وتدور بهم عجلة الإصلاح حتى يتخرجوا منها دعاة إلى الله رب العالمين.
فالدعوة ليس لها عمر افتراضى حتى نغلق أبوابها، فهل الجامعات تغلق أبوابها بعد تخريج دفعات من أبنائها؟، كلا.. بل إنها تستقبل الآلاف من الجدد فى كل عام إلى ماشاء الله، وهكذا ستظل الجماعة الإسلامية تسقبل الاف الشباب المسلم حتى يتخرجو! منها هداة مهديين، (و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون) التوبة: 105،.