منتدى حياه

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائره
انت لم تسجل الدخول اذا كنت عضو لدينا فقم بالضغط على دخول اما اذا كنت غير مسجل يسعدنا انضمامك
الى اسرة المنتدى بالضغط على زر التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى حياه

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائره
انت لم تسجل الدخول اذا كنت عضو لدينا فقم بالضغط على دخول اما اذا كنت غير مسجل يسعدنا انضمامك
الى اسرة المنتدى بالضغط على زر التسجيل

منتدى حياه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى حياه

منتدى شبابي روش لكل ما هو جديد

اهلاً وسهلاً بكل زوار واعضاء المنتدى الكرام

2 مشترك

    الإيمـان والعمل الصالح

    SALA7
    SALA7
    مشرف
    مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 198
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 789
    تاريخ التسجيل : 15/03/2009

    الإيمـان والعمل الصالح Empty الإيمـان والعمل الصالح

    مُساهمة من طرف SALA7 الخميس أبريل 23, 2009 7:59 am

    كيف نحظى بالقرب !
    الإيمـان والعمل الصالح

    إن كثرة الأولاد والأموال لا تقرب إلى الله ، بل ربما كانت أعظم الملهيات والصوارف عن ذكر الله وطاعته والجهاد في سبيله ، وفي هذا يقول الحق سبحانه ( وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحاً فأؤلئك لهم جزاء الضعف وهم في الغرفات آمنون ) [ سبأ: 37]، ولا تنال منزلة القرب إلا بالإيمان وصالح الأعمال ، يقول سبحانه في الحديث القدسي : ( وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري (6136).
    قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله في قوله تعالى ( واسجد واقترب ) (واسجد لربك واقترب منه في السجود وغيره من أنواع الطاعات ، والقربات فإنها كلها تدني من رضاه وتقرب منه ) [4].

    الصلاة بساط القرب

    إن الصلاة هي وسيلة القرب الكبرى ، وليس بين العبد وبين ذلك إلا أن يقبل على الله بوجهه ولا يلتفت ، ثم يسجد فيزداد قرباً ، ( وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب ) [ العلق :19 ] فالصلاة أعظم قربة إلى اللَّه حيث وجه إليها الرسول صلى الله عليه وسلم من أول الأمر وقال صلى الله عليه وسلم : ( أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد ) .
    إن لحظات السجود والقرب من الله هي ساعات كرم الله وبركته وعطائه الذي لا حدود له ، ولا قيود ، تهتبل فيها الفرصة بالدعاء والطلب ، وتنثر فيها كنانة القلب بما فيه من أشواق ومطالب . قال صلى الله عليه وسلم : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم ) رواه مسلم . وقال الله سبحانه (واسجد واقترب ) . وفي الحديث أن رجلاً قال يا رسول الله أسالك مرافقتك في الجنة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( أو غير ذلك ؟ ) فقال هو ذاك . فقال : ( فأعني على نفسك بكثرة السجود ). رواه مسلم . وفي الحديث : ( ما من مسلم يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه خطيئة ) رواه مسلم عن أبي الدرداء . وقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي ويقول يا ويلاه أمر هذا بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت أنا بالسجود فعصيت فلي النار ) أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة . ويروى عن علي بن عبد الله بن عباس أنه كان يسجد في كل يوم ألف سجدة وكانوا يسمونه السجاد[5] .

    الذكر والدعاء

    إن ساعات الذكر ، ولحظات المناجاة والمناداة والابتهال هي لحظات قرب من الله ودواعي رحمته وإجابته ، قال صلى الله عليه وسلم ( إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته ) متفق عليه ، رواه البخاري (6236 ) ومسلم (2704) . وقال صلى الله عليه وسلم : ( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير من ملئه ) رواه البخاري ( 6970 )ورواه مسلم (2675)، وذكر الله يوجب القرب من الله عز وجل والزلفى لديه ،ومن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره وإذا جعل المؤمن ذكر الله شعاره أثمر القرب من الله والتقنع بثوب الحياء منه وإجلاله ، وهاج في قلبه هائج الهيبة والمراقبة .

    مشهد القرب في عشية عرفة

    عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً : ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء ). رواه مسلم (1348) . أي شيء أراد هؤلاء حيث تركوا أهلهم وأوطانهم وصرفوا أموالهم وأتعبوا أبدانهم ، إنهم أرادوا المغفرة والرضا والقرب واللقاء ومن جاء هذا الباب لا يخشى الرد فالمغفرة شيء سهلٌ يسيرٌ على الله ؛ إذ المغفرة لمن خلق من التراب ، لا يتعاظم على رب الأرباب [6]

    فإن قرب الله من عبده في القرآن نوعان :
    الأول : قرب الله - سبحانه وتعالى - من داعيه بالإجابة ، ومنه قوله تعالى : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ) [البقرة :186].
    والثاني : قربه من عابده بالإثابة ومن ذلك قوله ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ) رواه مسلم ( 482) ، و( أقرب ما يكون الرب من عبده في جوف الليل ) رواه الترمذي ( 3579 ) وهو حديث صحيح ، فهذا قربه من أهل طاعته وفى الصحيح عن أبي موسى رضي الله عنه : ( قال كنا مع النبي في سفر فارتفعت أصواتنا بالتكبير فقال يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إن الذي تدعونه سميع قريب أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته ) متفق عليه ، فهذا قرب خاص بالداعي دعاء العبادة والثناء والحمد .
    وهذا القرب لا ينافي كمال مباينة الرب لخلقه ، واستواءه على عرشه بل يجامعه ويلازمه ، فإنه ليس كقرب الأجسام بعضها من بعض تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، ولكنه نوع آخر ، والعبد في الشاهد يجد روحه قريبة جداً من محبوب بينه وبينه مفاوز تتقطع فيها أعناق المطي ، ويجده أقرب إليه من جليسه كما قيل :
    ( ألا رب من يدنو ويزعم أنه يحبك والنائي أحبُ وأقربُ ) .
    وأهل السنة أولياء رسول الله ، وورثته ، وأحباؤه الذين هو عندهم أولى بهم من أنفسهم ، وأحب إليهم منها يجدون نفوسهم أقرب إليه وهم في الأقطار النائية عنه من جيران حجرته في المدينة ، والمحبون المشتاقون للكعبة والبيت الحرام يجدون قلوبهم وأرواحهم أقرب إليها من جيرانها ومن حولها هذا مع عدم تأتي القرب منها فكيف بمن يقرب من خلقه كيف يشاء وهو مستو على ... والقصد أن هذا القرب يدعو صاحبه إلى ركوب المحبة وكلما ازداد حباً ازداد قرباً ، فالمحبة بين قربين قرب قبلها ، وقرب بعدها ، وبين معرفتين معرفة قبلها حملت عليها ودعت إليها ، ودلت عليها ، ومعرفة بعدها هي من نتائجها وآثارها [1].

    ومن آثار معرفة اسم القريب :
    الأمن والثقة : فالمؤمن يعيش بقرب الله في أنس وثقة ويقين ، وملاذ أمين ، وحصن حصين مكين ؛ لأنه في معية الله ، ومصاحبته فهو سبحانه القريب منهم في كل أحوالهم وهو الصاحب في أسفارهم حال غربتهم ووحشتهم فالله صاحبهم القريب منهم ( أنت الصاحب في السفر ) رواه مسلم ( 1342 ) ، وهو سبحانه في ذات الوقت خليفته على أهله ( والخليفة في الأهل ) ، وقد كان من دعائه عليه الصلاة والسلام عند السحر في السفر ( ربنا صاحبنا وأفضل علينا عائذاًَ بالله من النار ) رواه مسلم ( 2718 ) .
    حسام
    حسام


    ذكر عدد الرسائل : 1631
    السٌّمعَة : 8
    نقاط : 2484
    تاريخ التسجيل : 19/03/2009

    الإيمـان والعمل الصالح Empty رد: الإيمـان والعمل الصالح

    مُساهمة من طرف حسام الخميس أبريل 23, 2009 8:14 am

    مشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشــكورمشــكور مشــكورمشــكور
    مشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكورمشكور
    مشكورمشكور
    مشكور

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 4:38 pm