قال الله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} الذاريات: 47.
و المقصود بلفظ بأيد أى بقوة و اقتدار.
ومنه قوله تعالى: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ} أي ذا القوة.
أما كلمة موسعون أى جعلنا بينها وبين الأرض سعَة.
لقد لاحظ عالم الفلك الأمريكي إدوين هابل عام 1929بواسطة التلسكوب أن النجوم والمجرات تتباعد عن بعضها البعض بسرعات هائلة ، و فى نفس العام أكد العالمان الفلكيان "همسن" و "هابل" نظرية توسع الكون بالمشاهدة، حيث وضع هابل القاعدة المعروفة باسمه وهي قانون تزايد بُعد المجرات بالنسبة لمجراتنا، وبالنسبة لبعضها البعض، وبفضل هذا القانون أمكن حساب عمر الكون التقريبي .
ولتقريب هذه النظرية الى الأذهان فاننا نعطى مثالا بتجربة مختبرية تعتمد على أنه لو أن هناك مصدر للضوء و هذا المصدر يرصد عن طريق تحليل الضوء فى منشور زجاجى فان الضوء يتحلل الى أطيافه السبعة و هى الأحمر و البرتقالى و الأصفر و الأخضر و الأزرق و النيلى و البنفسجى ، فاذا كان المصدر يتحرك بعيدا عن الراصد فنلاحظ أن حزمة الأطياف هذه تنزاح كلها الى اللون الأحمر ..، أما اذا كان المصدر يقترب من الراصد فان حزمة الأطياف تنزاح كلها الى اللون الأزرق أو البنفسجى ...، و بنفس الأسلوب يمكننا دراسة النجوم و هل تقترب منا أو تبتعد عنا عن طريق تحليل الضوء القادم من النجم ..، فعندما رصد العلماء النجوم لاحظوا أنها تبتعد عنا لأن حزمة الضوء تنحاز الى اللون الأحمر و اكتشف العلماء أن المجرات بما تحويه من النجوم هى التى تتباعد عن بعضها البعض بطريقة مستمرة و دائمة وبذلك فسر العلماء هذه الظاهرة بأنها ناتجة عن توسع الكون نفسه حيث تنساق معه المجرات كلها.
وبصورة عامة فإن المجرات وتجمعات المجرات وأكداس المجرات هي أشبه ما تكون بكتل غازية هائلة من الدخان ما تزال تتوسع وينتشر ويتوسع معها الكون منذ حصل الانفجار العظيم في الكتلة الغازية الأولى، وقد أشارت الموسوعة الفضائية إلى هذه الظاهرة ، ولقد أسقطت ظاهرة توسع الكون فرضية أزلية الكون ، وثبت علمياً أن للكون بداية ونهاية، فسبحان الذي صدقنا وعده عندما قال: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت: 53].
وبالتالى فان وجه الإعجاز في الآية القرآنية الكريمة هو دلالة لفظ "موسعون" الذي يفيد الماضي والحاضر والمستقبل على أن الكون في حالة توسُّع مستمر وهى بذلك تكون شهادة صدق بأن القرآن الكريم هو كلام الله و أن محمد (صلى الله عليه و سلم ) ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى .
و المقصود بلفظ بأيد أى بقوة و اقتدار.
ومنه قوله تعالى: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ} أي ذا القوة.
أما كلمة موسعون أى جعلنا بينها وبين الأرض سعَة.
لقد لاحظ عالم الفلك الأمريكي إدوين هابل عام 1929بواسطة التلسكوب أن النجوم والمجرات تتباعد عن بعضها البعض بسرعات هائلة ، و فى نفس العام أكد العالمان الفلكيان "همسن" و "هابل" نظرية توسع الكون بالمشاهدة، حيث وضع هابل القاعدة المعروفة باسمه وهي قانون تزايد بُعد المجرات بالنسبة لمجراتنا، وبالنسبة لبعضها البعض، وبفضل هذا القانون أمكن حساب عمر الكون التقريبي .
ولتقريب هذه النظرية الى الأذهان فاننا نعطى مثالا بتجربة مختبرية تعتمد على أنه لو أن هناك مصدر للضوء و هذا المصدر يرصد عن طريق تحليل الضوء فى منشور زجاجى فان الضوء يتحلل الى أطيافه السبعة و هى الأحمر و البرتقالى و الأصفر و الأخضر و الأزرق و النيلى و البنفسجى ، فاذا كان المصدر يتحرك بعيدا عن الراصد فنلاحظ أن حزمة الأطياف هذه تنزاح كلها الى اللون الأحمر ..، أما اذا كان المصدر يقترب من الراصد فان حزمة الأطياف تنزاح كلها الى اللون الأزرق أو البنفسجى ...، و بنفس الأسلوب يمكننا دراسة النجوم و هل تقترب منا أو تبتعد عنا عن طريق تحليل الضوء القادم من النجم ..، فعندما رصد العلماء النجوم لاحظوا أنها تبتعد عنا لأن حزمة الضوء تنحاز الى اللون الأحمر و اكتشف العلماء أن المجرات بما تحويه من النجوم هى التى تتباعد عن بعضها البعض بطريقة مستمرة و دائمة وبذلك فسر العلماء هذه الظاهرة بأنها ناتجة عن توسع الكون نفسه حيث تنساق معه المجرات كلها.
وبصورة عامة فإن المجرات وتجمعات المجرات وأكداس المجرات هي أشبه ما تكون بكتل غازية هائلة من الدخان ما تزال تتوسع وينتشر ويتوسع معها الكون منذ حصل الانفجار العظيم في الكتلة الغازية الأولى، وقد أشارت الموسوعة الفضائية إلى هذه الظاهرة ، ولقد أسقطت ظاهرة توسع الكون فرضية أزلية الكون ، وثبت علمياً أن للكون بداية ونهاية، فسبحان الذي صدقنا وعده عندما قال: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت: 53].
وبالتالى فان وجه الإعجاز في الآية القرآنية الكريمة هو دلالة لفظ "موسعون" الذي يفيد الماضي والحاضر والمستقبل على أن الكون في حالة توسُّع مستمر وهى بذلك تكون شهادة صدق بأن القرآن الكريم هو كلام الله و أن محمد (صلى الله عليه و سلم ) ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى .