باقى اقل من 100 يوم على رمضان|اللهم بلغنا رمضان
[center]حملة باقى 100 يوم على رمضان حمله بدات فى كتير من المنتديات الدعويه لالستعداد لاستقبال رمضان
انا عجبتنى الحمله اوى لانها بتساعد الواحد انه يقرب اكتر لربنا ويلتزم اكتر
ونقلتها عشان نبدا فيها معاهم احنا كمان ونستعد لرمضان
يعنى التلفزيون بيستعد لرمضان بالمسلسلات واحنا نستعد لرمضان بالعباده
♥♥♥ اللهم بلغنارمضان ♥♥♥ !!
شعار تربى عليه الصحابة الكرام ، عاشوا بهذا الدعاء الخالد، فكانوا يسعون إلى رمضان شوقًا، ويطلبون الشهر قبله
بستة أشهر، ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر أخرى .
كان سلفنا الصالح ينتظرون رمضان بشوق وحنين وقلوب صادقة ليكون شهر مضمار وسباق إلى الله جل وعلا في شتى القربات .
قال معلى بن الفضل عن السلف رحمهم الله : " كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم" .
وقال يحي بن أبى كثير: كان من دعائهم : " اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه منى متقبلاً "
ويروى أنه باع قوم من السلف جارية،
فلما قرب شهر رمضان رأتهم يتأهبون له ويستعدون بالأطعمة وغيرها فسألتهم
,فقالوا: " نتهيأ لصيام رمضان "، فقالت: " وأنتم لا تصومون إلا رمضان؟!!
والله لقد جئت من عند قوم السنة عندهم كلها رمضان لا حاجة لي فيكم ..ردوني
إليهم " ثم رجعت إلى سيدها الأول
▄▄▄▄▄▀▄▀▄▀▄▀▄▄▄▄▄
♥♥♥اللهم بلغنا رمضان !! ♥♥♥
نداء وحداء.. يدرك المسلم دلالاته،
فيثير في نفسه الأشجان والحنين إلى خير الشهور وأفضل الأزمنة، فيعد المسلم
نفسه للشهر الكريم ويخطط له خير تخطيط
فكيف يكون الاستقبال الأمثل للشهر؟
وكيف تكون التهيئة المناسبة لقدوم الشهر؟ وهل لنا أن نحافظ على شهرنا من
عبث العابثين وحقد الحاقدين وغفلة الغافلين؟
لنبدأ معا.. خطوات صغيرة بسيطة.. نصل بها الى رمضان
▄▄▄▄▄▀▄▀▄▀▄▀▄▄▄▄▄
رمضان شهر عظيم ، وموسم كريم ، شهر
تضاعف فيه الحسنات ، وتفتح فيه أبواب الجنات ، وتقفل فيه أبواب النيران ،
وتقبل فيه التوبة إلى الله من ذوي الآثام والسيئات . شهر أوله رحمه ،
وأوسطه مغفره ، وآخره عتق من النار .
فاشكروا الله سبحانه وتعالى شكرا
كثيرا على ما أنعم به عليكم من مواسم الخير والبركات ، وما خصكم به من
أسباب الفضل وأنواع النعم السابغات ، واغتنموا مرور الأوقات الشريفة
والمواسم الفاضلة بعمارتها بالطاعات وترك المحرمات لتفوزوا بطيب الحياة
وتسعدوا بعد الممات .
والمؤمنالصادق
كل الشهور عنده مواسم للعبادة والعمر كله عنده موسم للطاعة , ولكنه في شهر
رمضان تتضاعف همته للخير وينشط قلبه للعبادة أكثر وأكثر، ويقبل على ربه
سبحانه وتعالى , وربنا الكريم من جوده وكرمه تفضل على المؤمنين الصائمين
فضاعف لهم المثوبة في هذا الموقف الكريم وأجزل لهم العطاء والمكافئة على
صالح الأعمال .
▄▄▄▄▄▀▄▀▄▀▄▀▄▄▄▄▄
♥♥♥ ما أشبه الليلة بالبارحة .... ♥♥♥
هذه الأيام تمر بسرعة وكأنها لحظات ،
فقد أستقبلنا رمضان ثم ودعناه، وما هي إلا فترة من الزمن وإذ بنا نستقبل
رمضان مرة أخرى ، فعلينا أن نبادر بالأعمال الصالحة في هذا الشهر العظيم ،
وأن نحرص على ملئه بما يرضي الله ، وبما يُسعدنا يوم نلقاه .
♥♥♥ كيف نستعد لرمضان ؟ ♥♥♥
إن الاستعداد لرمضان يكون بمحاسبة
النفس على تقصيرها في تحقيق الشهادتين أو التقصير في الواجبات أو التقصير
في عدم ترك ما نقع فيه من الشهوات أو الشبهات ..
▬▀▬▬▬▬▬▬▬▬▬▀
فيُقوّم العبد سلوكه ليكون في رمضان
على درجة عالية من الإيمان .. فالإيمان يزيد وينقص ، يزيد بالطاعة وينقص
بالمعصية ، فأول طاعة يحققها العبد هي تحقيق العبودية لله وحده وينعقد في
نفسه ألا معبود بحق إلا الله ، فيصرف جميع أنواع العبادة لله لا يشرك معه
أحداً في عبادته ، ويستيقن كل منا أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه
لم يكن ليصيبه وأن كل شيء بقدر
▬▀▬▬▬▬▬▬▬▬▬▀▬
ونمتنع عن كل ما يناقض تحقيق
الشهادتين وذلك بالابتعاد عن البدع والإحداث في الدين . وبتحقيق الولاء
والبراء ، بأن نوالي المؤمنين ونعادي الكافرين والمنافقين ، ونفرح بانتصار
المسلمين على أعدائهم ، ونقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ونستن
بسنته صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده ،
ونحبها ونحب من يتمسك بها ويدافع عنها في أي أرض وبأي لون كان .
▬▀▬▬▬▬▬▬▬▬▬▀▬
بعد ذلك نحاسب أنفسنا على التقصير في
فعل الطاعات كالتقصير في أداء الصلوات جماعة وذكر الله عز وجل وأداء
الحقوق للجار وللأرحام وللمسلمين وإفشاء السلام والأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر والتواصي بالحق ، والصبر على ذلك، والصبرعن فعـل المنكرات ، وعلى
فعل الطاعات ، وعلى أقدار الله عز وجل .
▬▀▬▬▬▬▬▬▬▬▬▀▬
ثم تكون المحاسبة على المعاصي وإتباع
الشهوات بمنع أنفسنا من الاستمرار عليها ، أي معصية كانت صغيرة أو كبيرة
سواءً كانت معصية بالعين بالنظر إلى ما حرم الله أو بالسماع للمعازف أو
بالمشي فيما لا يرضي الله عز وجل ، أو بالبطش باليدين في ما لا يرضي الله
، أو بأكل ما حرم الله من الربا أو الرشوة أو غير ذلك مما يدخل في أكل
أموال الناس بالباطل .
▬▀▬▬▬▬▬▬▬▬▬▀▬
ويكون نصب أعيننا أن الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار،
وقد قال سبحانه وتعالى: { وسارعوا إلى
مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .الذين ينفقون في
السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين .
والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن
يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون . أولائك جزاؤهم
مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر
العاملين} .
وقال تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم }.
وقال تعالى : { ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً} .