الأبراج الفلكية بين الحقيقة والدجل
محاضرة قيمة ومفيدة نظمتها جمعية الإمارات للفلك قدمت معلومات هامة جداً ومثيرة.
تحدثت عن نشأة الأبراج ومزاعم المنجمون، وحددت أخطائهم من الناحية العلمية مع إلقاء نظرة موجزة عن موقف شرعتنا الغراء من هذا الموضوع.
نشأة الأبراج السماوية عند المنجمين
- حدد المصريون في الفترة 2000 قبل الميلاد الفصول بأربعة مجموعات بما نعرفه نحن الآن بالثور والأسد والعقرب والدلو، وتطور عدد الأبراج حتى حددهم البابليون بـ 12 برجا، وتم وضع التقسيم الحالي للأبراج حوالي العام 600 قبل الميلاد
- قسم المنجمون محيط الكرة السماوية (360 درجة) على عدد الأبراج (12) ليكون نصيب كل برج 30 درجة، وحيث أن الشمس تسير كل يوم بمقدار درجة تقريبا، فهذا يعني أن الشمس تمكث في كل برج 30 يوما، وعلى هذا الأساس وضع المنجمون تواريخ الأبراج المعروفة لدينا حتى الآن
ما معنى أن شخصا من برج الحوت؟
هذا يعني أن الشمس كانت في مجموعة (برج) الحوت عندما ولد هذا الشخص
أخطاء المنجمين
أولا: عدد الأبراج 13 وليس 12
عدد الأبراج التي تقطعها الشمس في مسارها الظاهري خلال السنة هو 13 مجموعة نجمية بينما يزعم المنجمون أنها 12، فالشمس تمكث في مجموعة الحواء (الواقعة بين مجموعتي العقرب و القوس) 18 يوماً وليس 30 يومأ.
ثانياً: تواريخ الأبراج أصبحت خاطئة بسبب إهمالهم لـــ (حركة الترنح):
للأرض حركة ثالثة تسمى الترنح سبب حدوث انبعاج الأرض حيث يقوم الشمس والقمر بجذب الأرض من عند الانبعاج الاستوائي (الواقع على خط الاستواء) تقوم الكواكب بنفس التأثير، وهذا الترنح يؤدي إلى تقهقر نقطي الاعتدال الربيعي والخريفي وبالتالي فان حركة الترنح تؤدي الى تأخر دخول الشمس في الأبراج وبالتالي (تتغير مواعيد الأبراج المعتمدة لدى المنجمين).
وبالنتيجة فان حركة الترنح تؤدي إلى تغير الأبراج الحقيقية للناس، بحيث يصبح برج الشخص الحقيقي بشكل عام هو البرج السابق لبرجه حسب تقسييم المنجمين.
ثالثاً: طول الأبراج ليس متساويا:
قبل تقسييم الإتحاد الفلكي الدولي عام 1930م افترض المنجمون أن طول كل برج 30 درجة، وبالتالي تمكث الشمس في كل برج 30 يوما، إلا أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق، حيث ثبت من عمليات الرصد الفلكي إن الأبراج غير متساوية الأحجام ولا الأطوال.
رابعاً: النجوم المشكلة للأبراج متباعدة عن بعضها البعض وليست مجموعة حقيقة:
عمليات الرصد الحديثة أثبتت أن النجوم التي تشكل مجموعات الأبراج متباعدة في الحقيقة عن بعضها البعض بمسافات كبيرة جدا بحيث يتمنى بعضها الى مجرات مختلفة، ولكنها تظهر من الأرض وكأنها متقاربة خلافاً للواقع. وهذا يدحض ما يزعمه مدعو النتجيم.
ملاحظات-
اعتبر المنجمون برج الحمل أول الأبراج لأن نقطة الاعتدال الربيعي كانت تقع في برج الحمل عندما تم تأسيس التنجيم، أما الآن فإن نقطة الاعتدال الربيعي تقع في برج الحوت، وبالتالي يفترض أن يصبح برج الحوت أول الأبراج
- لم يثبت علمياً أي صلة أو علاقة لتأثير النجوم على الإنسان لا من قريب ولا من بعيد، وكل المزاعم هي محض دجل قد يتأثر به الشخص المهتم من الناحية النفسية نظراً لضعفه أو قلة إيمانه.
مصدر المعلومات:
محاضرة المهندس محمد شوكت عودة
المشروع الإسلامي لرصد الأهلة - جمعية الإمارات للفلك
صور ورسومات توضيحية مرفقة (اضغط الرابط)
http://www.600kb.com/download.php?fi...5ca98171eb.rar
محاضرة قيمة ومفيدة نظمتها جمعية الإمارات للفلك قدمت معلومات هامة جداً ومثيرة.
تحدثت عن نشأة الأبراج ومزاعم المنجمون، وحددت أخطائهم من الناحية العلمية مع إلقاء نظرة موجزة عن موقف شرعتنا الغراء من هذا الموضوع.
نشأة الأبراج السماوية عند المنجمين
- حدد المصريون في الفترة 2000 قبل الميلاد الفصول بأربعة مجموعات بما نعرفه نحن الآن بالثور والأسد والعقرب والدلو، وتطور عدد الأبراج حتى حددهم البابليون بـ 12 برجا، وتم وضع التقسيم الحالي للأبراج حوالي العام 600 قبل الميلاد
- قسم المنجمون محيط الكرة السماوية (360 درجة) على عدد الأبراج (12) ليكون نصيب كل برج 30 درجة، وحيث أن الشمس تسير كل يوم بمقدار درجة تقريبا، فهذا يعني أن الشمس تمكث في كل برج 30 يوما، وعلى هذا الأساس وضع المنجمون تواريخ الأبراج المعروفة لدينا حتى الآن
ما معنى أن شخصا من برج الحوت؟
هذا يعني أن الشمس كانت في مجموعة (برج) الحوت عندما ولد هذا الشخص
أخطاء المنجمين
أولا: عدد الأبراج 13 وليس 12
عدد الأبراج التي تقطعها الشمس في مسارها الظاهري خلال السنة هو 13 مجموعة نجمية بينما يزعم المنجمون أنها 12، فالشمس تمكث في مجموعة الحواء (الواقعة بين مجموعتي العقرب و القوس) 18 يوماً وليس 30 يومأ.
ثانياً: تواريخ الأبراج أصبحت خاطئة بسبب إهمالهم لـــ (حركة الترنح):
للأرض حركة ثالثة تسمى الترنح سبب حدوث انبعاج الأرض حيث يقوم الشمس والقمر بجذب الأرض من عند الانبعاج الاستوائي (الواقع على خط الاستواء) تقوم الكواكب بنفس التأثير، وهذا الترنح يؤدي إلى تقهقر نقطي الاعتدال الربيعي والخريفي وبالتالي فان حركة الترنح تؤدي الى تأخر دخول الشمس في الأبراج وبالتالي (تتغير مواعيد الأبراج المعتمدة لدى المنجمين).
وبالنتيجة فان حركة الترنح تؤدي إلى تغير الأبراج الحقيقية للناس، بحيث يصبح برج الشخص الحقيقي بشكل عام هو البرج السابق لبرجه حسب تقسييم المنجمين.
ثالثاً: طول الأبراج ليس متساويا:
قبل تقسييم الإتحاد الفلكي الدولي عام 1930م افترض المنجمون أن طول كل برج 30 درجة، وبالتالي تمكث الشمس في كل برج 30 يوما، إلا أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق، حيث ثبت من عمليات الرصد الفلكي إن الأبراج غير متساوية الأحجام ولا الأطوال.
رابعاً: النجوم المشكلة للأبراج متباعدة عن بعضها البعض وليست مجموعة حقيقة:
عمليات الرصد الحديثة أثبتت أن النجوم التي تشكل مجموعات الأبراج متباعدة في الحقيقة عن بعضها البعض بمسافات كبيرة جدا بحيث يتمنى بعضها الى مجرات مختلفة، ولكنها تظهر من الأرض وكأنها متقاربة خلافاً للواقع. وهذا يدحض ما يزعمه مدعو النتجيم.
ملاحظات-
اعتبر المنجمون برج الحمل أول الأبراج لأن نقطة الاعتدال الربيعي كانت تقع في برج الحمل عندما تم تأسيس التنجيم، أما الآن فإن نقطة الاعتدال الربيعي تقع في برج الحوت، وبالتالي يفترض أن يصبح برج الحوت أول الأبراج
- لم يثبت علمياً أي صلة أو علاقة لتأثير النجوم على الإنسان لا من قريب ولا من بعيد، وكل المزاعم هي محض دجل قد يتأثر به الشخص المهتم من الناحية النفسية نظراً لضعفه أو قلة إيمانه.
مصدر المعلومات:
محاضرة المهندس محمد شوكت عودة
المشروع الإسلامي لرصد الأهلة - جمعية الإمارات للفلك
صور ورسومات توضيحية مرفقة (اضغط الرابط)
http://www.600kb.com/download.php?fi...5ca98171eb.rar