يبدو ان المطربة شيرين فقدت طريقتها الدبلوماسية في الاجابة على الاسئلة التي تتعلق بزملائها داخل الوسط الغنائي فبالأمس القريب فتحت النار على تامر حسني الذي شاركها بداياتها مع النجومية واتهمته بالغرور والانشغال بإثارة إعجاب الفتيات وغيرها من التصريحات النارية التي أكدت وجود فجوة رهيبة في العلاقة فيما بينهما.
إلا أنها هذه المرة أثارت أزمة كبيرة خاصة وأن تصريحاتها طالت رمزاً من رموز الأغنية العربية وهو عمرو دياب لدرجة تنذر بقرب اندلاع حرب كلامية ليس بين شيرين ودياب - الذي اعتاد على عدم الرد على أي مطرب يسئ اليه – وإنما بين جمهور النجمين.
شيرين هاجمت في حوارتها الصحفية الاخيرة عمرو دياب واتهمته بطريقة غير مباشرة بأنه المسئول عن تسريب أغانيه الاخيرة حيث أشارت إلى أن أي أغنيات جديدة تتسرب على مواقع الانترنت قبل طرحها يكون وراءها مطرب هذه الاغنيات نفسه
وأكدت أن الهدف من ذلك هو الدعاية له ولألبومه الجديد كما أن المحاضر التي قام بها عمرو ضد المواقع التي تذيع هذه الأغاني ما هي إلا مجرد دعاية منه لألبومه الجديد أيضاً.
ليس ذلك فحسب بل هاجمت شيرين برنامج "الحلم " الذي يجسد قصة حياة ومشوار دياب وأكدت أنه برنامج ضعيف المستوي ولم يعجبها لأنه حديث عن الذات ولا يضم إلا الايجابيات وليس واقعياً أن يظهر برنامج كامل يصور مطرب علي أنه ملاك وعبقري زمانه ومكانه.
والهجوم الثالث في تصريحات شيرين الأخيرة هي انتقادها لطريقة دياب في اختيار أغانيه وسعيه لما اسمته بالموضة في الألحان والتوزيع دون النظر إلى مضمون الأغاني وهي الطريقة التي لا تعجبها ولا تحب أن تقدم أعمالاً بهذا الشكل.
انتقاد شيرين الأخير فجر الغضب في نفس دياب خاصة وأنها اخترقت إحدى نقاطه المحظورة وهي انتقاده على المستوي الفني وأبدي دياب استغرابه من تصريحات شيرين خاصة وأنه لم يحدث أن وجه اليها أو إلى غيرها انتقاداً أو إساءة ولا يدري السبب وراء انفلات تصريحاتها الأخيرة.
ورفض دياب الرد عليها مؤكداً احترامه البالغ لما تقدمه مكتفياً بابتسامة اعتاد الرد بها على هذا النوع من النقد قائلا للمحيطين به إجابته الشهيرة " خلي اللي يقول يقول .. انا مش فاضي أرد ..المهم الالبوم يطلع كويس ويعجب جمهوري اللي عندي بالدنيا".
شيرين شاركت مؤخراً في إحياء مهرجان "ليالي فبراير" وبدا الفرق واضحا في الإقبال على حفلها مقارنة بحفل دياب الذي كان الأكثر كثافة وحضوراً ونجاحاً من باقي الحفلات
.